عام

2019 Year in Review

تقريباً كل عام أقول سأكتب في نهاية هذا العام مقال مراجعة لما تم خلاله، مثل المقالات التالية (أحرص على قرائتها يناير من كل عام)

لم أقم بذلك حتى الآن لأسباب مختلفة منها أن المدونة كانت مُغلقة بالإضافة إلى التسويف والكسل! وفي بعض الأحيان الإحساس بأنه لم يُنجز الكثير ليتم الكتابة عنه.

لكن دعني أغير هذا الأمر هذا العام! لا أعرف تحديداً ماذا سأكتب بعد هذا السطر، سأعود للصور على موبايلي وإلي بريدي الإلكتروني فهما أكبر مصدرين لتسجيل الأحداث :)


غرامة 5500$ في أول يوم في 2019

في أول يوم في 2019 تم توقيع غرامة 21 ألف درهم على TieLabs بسبب التأخير في التسجيل في ضريبة القيمة المضافة في الإمارات العربية المتحدة، بداية عظيمة لعام جديد :) لازلت أحاول رفع هذه الغرامة!

دولة جديدة

في أول أسبوع في 2019 وصلنا إسطنبول بعد سنة ونصف من الحياة في دبي، قرار الإنتقال كان صدفة بحتة، لم أكن أشعر بالراحة النفسية في دبي، ربما بسبب تكاليف الحياة الجنونية التي تضعك تحت ضغط نفسي كبير، أيضاً في رأيي دبي مدينة فاقده للروح!! ربما تبهرك في البداية لكنك تملها بعد فترة ليست بالطويلة!

في نوفمبر 2018 قررنا أن نزور إسطنبول في رحلة سياحية سريعة لمدة أسبوع في أجازة منتصف العام الدراسي لتالين، وبعد أن حجزت تذاكر الطيران وقدمت على التأشيرات السياحية، فكرت لماذا نذهب ونعود لدبي مرة أخرى؟ لماذا لا أستغل أهم ميزة في عملي وهي حرية العمل من أي مكان؟ لماذا لا نذهب ونستقر هناك لمدة عام نجرب الحياة هناك؟ خصوصاً وأنها توفر إقامة سياحية -كانت- سهلة الإجرائات كما أخبرني أصدقائي هناك!! بهذه البساطة؟ … نعم! أو هكذا إعتقدت :)

بعد التشاور مع زوجتي وببعض الحسابات والبحث، وجدت أن الحياة في تركيا لمدة عام مع تأسيس حياة كاملة هناك (شقة، مدرسة، مصاريف شهرية، إلخ ) والعودة لدبي بعد السنة وإعادة تأسيس حياة هنا من جديد إذا لم يناسبنا الوضع هناك ربما سيكون مساوي مادياً أو ربما أقل من قضاء هذه السنة في دبي!! إذن نظرياً لايوجد ما نخسره من هذه التجربة! فغيرت مواعيد حجز الطيران لأعطي نفسي مزيد من الوقت لترتيب أمور الإنتقال!

كنت في تلك الفترة قد بدأت تجربة Vlogging فبدأت تسجيل Vlog عن الإنتقال لتركيا، إستمر تسجيل هذا الفلوج ربما ٣ أشهر، كان من الصعب تحرير وإنتاج هذه الفيديوهات أثناء فترة الإنتقال بسبب المشاغل وضيق الوقت ومع مرور الوقت وزيادة عدد الفيديوهات أصبح إعداد وتحرير ونشر الـ VLOG صعب!

خلال شهر كان عليّ أن أحصل على تأشيرات السياحة، سحب ملف تالين من المدرسة، بيع/التخلص من أثاث/أجهزة الشقة، بيع السيارة، إنهاء عقد إيجار الشقة، إنهاء تعاقدات الإنترنت والموبايل وغيرها، إصدار رخصة قيادة دولية في حالة إن إحتجت لتأجير سيارة في تركيا! والبحث عن مدرسة لتالين في إسطنبول حتى تكمل فيها العام الدراسي بالإضافة إلى تهيئة تالين نفسياً لهذا الإنتقال! والكثييييييير من الأمور الأخرى!

كان هذا الشهر صعب وطويل جداً، جداً علينا جميعاً، بدنياً فهناك الكثير من المفترض أن يتم إنجازه في وقت قصير وكذلك نفسياً فأنت لا تعرف ماهو القادم في دولة وثقافة ولغة جديدة كلياً!


وصلنا إسطنبول في أول أسبوع في 2019 كنت قد تواصلت مع مدرستين وأنا في دبي وحددنا موعد لزيارتهم، كنت أظن أن إحداهما على الأقل ستناسبنا وسينتهي موضوع المدرسة سريعاً ولكن أياً منهما لم تناسبنا لأسباب مختلفة، لتبدأ رحلة البحث عن مدرسة والتي لم تكن سهلة إطلاقاً، بدأنا البحث من جديد من البداية.

بعد ٣ أسابيع وزيارة ما يقارب ١٥ مدرسة من أول إسطنبول إلى آخرها!! أخيراً وجدنا مدرسة مناسبة وألحقنا تالين بها.

بعدها بدأنا رحلة البحث عن شقة مناسبة تكون قريبة من المدرسة ثم تأسيسها! إستغرق الأمر في إسطنبول ربما شهرين حتى إستقرت كل الأمور تماماً، الجدير بالذكر أن بعض العيوب ظهرت لنا لاحقاً في المدرسة مع أنها كانت ممتازة أكاديمياً لكن يمكنني القول أن “القيم” لم تكن مناسبة لنا، فقررنا أن نبحث عن مدرسة أخرى للعام الدراسي الجديد، فبدأنا نبحث من جديد!

كانت الأمور ستصبح أصعب بمراحل لولا مساعدة صديقي محمد حباظة الذي كان من أول المشجعين لفكرة تجربتنا إسطنبول، شكراً محمد، ممتن لكل المساعدة التي قدمتها ولازلت تقدمها :)

محاولة تعلم لغة جديدة

من الصعب أن تجد من يتحدث الإنجليزية في تركيا لكن بمساعدة أصدقائي هنا وبإستخدام بعض الطرق الغريزية البدائية مثل الإشارة مع بعض الحركات التي توحي بما تريد :D وبعض الطرق الحديثة مثل تطبيقات الترجمة إستطعنا تدبر أمورنا في إنجاز الكثير في أول فترة، التعامل مع سيارات الأجرة، زيارة المدارس، المحلات، المطاعم، تأثيث المنزل، التعامل مع شركات الشحن، الإشتراك في الخدمات مثل الإنترنت والبنوك والكثير.

لكن هذه الطريقة غير مجدية على المدى الطويل، فإذا كنت ستعيش هنا لمدة طويلة عليك أن تتعلم اللغة.

بدأنا نتعلم التركية ذاتياً – على خفيف – من يوتيوب ودروس أونلاين وغيرها لكن مع العمل والمشاغل والكسل كان الإلتزام صعب، فإشتركت في دورة تعليمية ٤ ساعات يومياً لمدة شهر، إستفدت منها ولكن لم أستطع المواصلة ٤ ساعات يوميا من الـ ٩ صباحاً تؤثر بشكل كبير على وقت العمل والتركيز.

عودة للعمل منفرداً

منذ نهاية 2018 وعُدت للعمل بشكل فردي من جديد، TieLabs لم تكن إطلاقاً شركة بالمعنى المعروف، منذ البداية وهي One Man Show Company أقوم بأغلب العمل وأُشرف “بشكل دقيق” على كل ما يقوم به غيري، أكبر عدد وصل له الفريق في TieLabs بالإضافة لي كان موظف بدوام جزئي للرد على الدعم الفني وموظف بدوام كامل للعمل على UI قالب جنة.

دائما ما كنت أجد صعوبة كبيرة في توظيف الأشخاص المناسبين، مررت بتجربة التوظيف عدة مرات خلال السنوات الماضية وعن طريق عدة قنوات وأغلبها لم تكن ناجحة أبداً، دائما ما أجد مشكلة في إلتزام الموظفين في العمل عن بعد، مثلاً أحد المتقدمين لوظيفة الدعم الفني وبعد إجتياز كل مراحل التقدم للوظيفة وأثناء فترة التجربة (المدفوعة)، إختفى بشكل مريب! لا رد على مكالمات، لا رد على إيميلات، لا شيء!! وبما أنه كان في فترة التجربة لم أكن أعرف الكثير عنه أو عن أصدقائه أو أقربائه أو حساباته على شبكات التواصل الإجتماعي لنطمئن عليه على الأقل! … نداء إلى أسامة إذا كنت تقرأ هذا المقال فأخبرني أنك ما زالت على قيد الحياة!

في نقاشي مع أحد أصدقائي الذي قضى أغلب حياته العملية في شركات، كان يرى أن ثقافة العمل عن بعد في مصر غير مناسبة وأن عليّ تأسيس مكتب هناك يعمل منه جميع الموظفين هذا سيساعدهم على الإلتزام والإنتاجية! حتى لو كنت أنا خارج الدولة وغير متواجد معاهم.

لا أعرف ولكن لم أشعر مطلقاً بأن هذا هو الحل! ربما لأني لم أعمل في شركة مطلقاً! لكن مازلت أجد صعوبة في تقبل فكرة أن نضيع مميزات العمل عن بُعد ومن المكان المناسب لكل موظف ونستبدلها بمكان عمل ثابت يقلل فرصنا في توظيف أشخاص مناسبين ربما يكون مكان مقر العمل بعيد عنهم ونضيع الكثير من الوقت والمجهود في المواصلات والإنتقالات، خاصةً وأني كنت أوفر تغطية تكاليف العمل من Co-Working Spaces لأي موظف يرغب في ذلك.

على جانب آخر أعتقد أني لستُ بارعاً في التواصل وإدارة فرق العمل لذلك كنت أميل أن يكون العدد أقل، صراحة أُفضل أن أنجز العمل بنفسي على الشرح والحديث والإجتماعات!! لذلك عندما كان يغادر أحد الموظفين لأسباب مختلفة منها (تأسيس شركته الخاصة، الإنتقال للعمل في دولة أخرى) كنت أتولى أنا مهام عمله حتى أوظف أحد آخر لكن أجد نفسي تلقائياً أميل إلى أن أتولى مهامه بشكل دائم على أن أقوم بتوظيف أحد أخر!!

أيضاً عدم وضوح الرؤية بخصوص مستقبل قوالب WordPress بعد Gutenberg من ناحية وعيوب وصعوبات البيع على Envato Market من ناحية أخرى وتفكيري وبحثي عن بديل جعل فكرة التوسع بنفس طريقة وأسلوب العمل غير مجدية!

ماذا أنجزت على صعيد العمل

أثرت فترة عدم الاستقرار في بداية العام وكذلك فترة الصيف التي قضيتها في مصر (تكون مليئة بالكثير من الأشياء التي عليّ إنجازها فهي بمثابة تجميعة مهام عام كامل) على وقت العمل، لكن مع ذلك أصدرت 40 تحديث للقوالب والإضافات إحتوت على 62 ميزة جديدة و50 تحسين و حل لـ 103 مشكلة وقمت بإرسال 4,890 رد على 2,409 تذكرة دعم فني بالإضافة إلى الرد على أكثر من 1000 تعليق علىEnvato Market، تم زيارة شروحات قالب جنة -فقط- أكثر من 77 ألف مرة بمعدل 2.70 مقال لكل زيارة.

في منتصف 2019 قمت بإعادة هيكلة قالب جنة وطورت إضافة Jannah Optimization التي طُرحت مجاناً مع القالب لتضاعف هذه التغييرات سرعة تحميل القالب، تطلبت هذه العملية عدة أشهر بين تطوير وإختبار.

في 2019 تم بيع 3,865 نسخة من القوالب والإضافات بإنخفاض 14% عن 2018 بينما زادت عدد مبيعات الدعم الفني بنسبة 10%، إجمالاً إنخفضت عائدات المبيعات بنسبة 11%.

خلال 2019 حصلت قوالب وإضافات TieLabs على 369 تقييم أي أقل من 9% ممن قاموا بالشراء منها 318 تقييم 5 نجوم و 24 تقييم 4 نجوم و 3 تقييمات 3 نجوم وتقييمان نجمتان و 22 تقييم نجمة واحدة.

عودة للتدوين

في 2019 عُدت للتدوين على المُعاصر، أحاول أن أحافظ على نشر مقال أسبوعي على الأقل، لا أعرف هل لازال هناك أحد مهتم بالقراءة أم أن الجميع إتجه إلى يوتيوب والبودكاست؟

تعلم JavaScript و React

مستقبل WordPress خلال الأعوام القليلة القادمة سيتمحور حول Gutenberg، ربما سيغير هذا شكل ونظام القوالب التي نعرفها حالياً إلى شيء جديد مختلف كلياً، بدأت في 2019 تعلمVanilla JavaScript و React بشكل أعمق.

البدأ في مشروع جديد

بدأت في ديسمبر الماضي العمل على مشروع جديد مرتبط ب Envato لكنه سيباع خارج Envato!! سأنشر مقال عنه قريباً.

هل تسألني عن أهدافي لـ 2020؟

مممممم هل يبدوا لك شخص يقرر تغيير الدولة بشكل مفاجئ دون الكثير من التخطيط والتفكير ممن يضع أهدافاً لعام كامل؟ :D

حسناً من الكتب التي قرأتها/إستمعت لها في 2019 كتاب The 12 Week Year ينصح الكتاب بوضع الخطط والأهداف لمدة 12 أسبوعاً وليس 12 شهراً، هذا سيجعل وضع ومتابعة إنجاز الأهداف أسهل، سأحاول تنفيذ هذا الأمر هذا العام، لدي عدد من الأهداف المكتوبة التي سأحاول جاهداً تنفيذها هذا العام، الحمدلله حتى الآن لا يوجد من ضمنها تغيير الدولة :)


تحديث 1: 24 يناير، إضافة عدد زيارات مركز شروحات قالب جنة.

‫۱۱ تعليقات

  1. بارك الله فيك ونفع بك على مشاركتنا هذه التفاصيل
    ما مررت به أخي فؤاد هو ما يمر به معظمنا وهذا طبيعي، فالحياة أصبحت مُتغيّرة بشكل مُتسارع رهيب، وهنا يستوقفني أمر وهو أن الإنسان الطموح قد يتعب أكثر بكثير من الإنسان غير الطموح.

    استوقفني موضوع أنك توكل المهام عادةً في شركتك لنفسك وللأمانة أجد أن ذلك فيه خطأ كبير، ومن باب النصيحة وطالما أن تجاربك مع المستقلين قد فشلت أقترح عليك أن توجد مكتب صغير في إسطنبول وتُحاول جلب موظّف أو موظفين أكفاء وتوكل إليهم مهام تستغرق من وقتك وطاقتك، وبحسب خبرتي فإن إسطنبول مليئة بالكفاءات وإن شاء الله ستُحقّق مُبتغاك (ملاحظة: حتى إن اضطررت إلى جلب موظفين متوسطي الخبرة ودربتهم بنفسك على بعض الأمور بما يناسب عملك فسيكون الأمر استثمار في العمل وله نتائج جيدة مستقبلاً).

    أخيرًا .. سأكون في زيارة عمل اعتيادية إلى اسطنبول بعد حوالي الشهر من الآن، وكم أتمنى أن ألتقيك إن ناسب وقتك وناسب وقتي حينها لذلك.

    بالتوفيق.

  2. مقال رائع. اتفهم وضع التوظيف لاني مررت بتجربة مماثلة ومازلت افضل العمل الحر لوحدي. لكن من مشاهداتي لا يزدهر عمله من يتابع هذا الاسلوب.

    1. العمل منفرد قد يكون منهك و الخطوات تطول و للاسف عن تجربة حتي الأن لا يثمر و لكن الوضع سلاح ذو حدين ، بالرغم من ذلك قد تؤدي الوظائف الروتينيه بجودة أعلي من الموظف قليل الخبرة

  3. الحقيقة نمر جميعا بتلك الأمور، التخطيط صعب و خصوصا لو كنت تعمل علي أكثر من مشروع في أن واحد و كذلك تواجد الدعم الفني إعانك الله و خصوصا علي العملاء قليلة الخبرة، أعتقد الحل معك أن تفتح مكتب صغير في القاهره / اي مكان في العالم و توكل المهام الروتينيه لهم بحيث يتبقي لك وقت للعمل الأمور الأساسية
    أنصحك بأن تتابع علي و كتاب قد تجد إفادة في ملخصات التي يقدمها في مجال عملنا https://www.youtube.com/user/flashawy
    أتمني لك عام مثمر و مفيد و التوفيق في حياتك الجديدة في تركيا و تحياتي لحباظة :)

  4. شكرا لك أخى فؤاد
    طبعاً تابع التدوين
    قالب جنه بالنسبة لى شخصياً رائع ، لكن لدى حتى الان مشكلة فى اللغة الإنجليزية ولذلك إن استطعت عمل فديو لشرح القالب أو مقالة ( باللغة العربية ) سيكون مفيد ومن الممكن ان يساهم فى زيادة المبيعات
    كل الشكر أ. فؤاد

  5. كتاباتك حلوة وتثير شغفي لمتابعتك.. اتمنى لك النجاح
    انا مبرمج ولدي شغف بتحسين تجربة المستخدم، عملت عدة مواقع على قالب صحيفة ولدي فكرة هامة لزيادة مبيعاته، اعمل في اسطنبول واتمنى تواصلكم ريثما يعود اسامة

  6. شيئ رائع جدا يا صديقي انك تطلعنا على التفاصيل التي حدثت معك على مدار العام.
    شكرا من كل قلبي على الصياغة الرائعة والإحصائيات التي احبها دوما :D وبما إني أحب الإحصائيات فقد عملت في TieLabs ما يقرب من ٥٠٠٠ ساعة على مدار ثلاثة سنوات، فترة تعلمت فيها الكثير وأكثر ما تعودت عليه هو الإهتمام بالتفاصيل، من الجمل التي لا أنساها أثناء العمل دوما في مجال الـ UI “كل شيء تقريبا له حل CSS قبل ما تلجأ للـ JS” وده طبعا لأن CSS سهله في تعلمها لكنها ليست سهله في كتابتها كما يظن الكثير عندما تبحث عن حل مشكلة في مشروع به العديد من المميزات والخصائص.
    على مدار الثلاثة سنوات التي عملت فيها في TieLabs لم أشعر إطلاقا بأني أعمل كموظف بل كنت أظن أن أقضي أفضل أوقات عملي. وعلى الجانب الآخر كنت أفكر داماً عندما أنتقل للعمل في مكان آخر (سنة الحياة كالعادة :D) في بيئة عمل لا تقل عن مميزات TieLabs في حرية العمل، والحمد لله حصلت عليها (ربنا يديمها نعمة). الحياة في نظام عمل حر عن بعد شيء ممتع على الرغم من بعض السلبيات الخطيرة على المدى المتوسط والبعيد من فقد بعض الخبرات المجتمعية، التعود على العمل في مكان واحد وقلة الإنتقال، وقلة الحركة التي تؤثر قطعا على صحتك. لكن على كل حال التحكم الكامل في وقتك شيء لا يمكن مقارنته بهذه السلبيات.
    بخصوص موضوع التوظيف، خيار التوظيف خيار صعب فعلا، لكن لابد منه، لابد أن يأخذ جزء كبير من تفكيرك الفترة المقبلة، أرى وبكل صراحة عدم تكوين كيان الفترة الماضية من السلبيات التي لابد من التخلص منها سريعا.
    أتمنى لك كل التوفيق يا ابو تالين، ونراك دوما على خير حال إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق